الصحابي العابد الذي بشره النبي بالنار خالداً فيها بسبب ذنب يقع فيه الكثيرون ..شاهد

قصة صحابي كان مرافق للرسول صلى الله عليه وسلم وكان يلزم الصلاة وقراءة القرآن الكريم وكان فقيه في الدين ولكنه أصبح فتنة كبيرة على المسلمين ومات كافراً بعد أن كان من خير المؤمنين فما سبب كل ذلك؟ روي عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه ﷺ مر عليه يومًا وهو جالس في رهط (جماعة ) من القوم فَقَالَ ﷺ: ” «إِنَّ فِيكُمْ لَرَجُلًا ضَرْسُهُ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ» ” .

ومات القوم كلهم على خير وإسلام ولم يتبقى منهم غير أبي هريرة ورجل يقال له الرجال بن عنفوة فقد وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم وتعلم منه وكان يحسن العبادة ويقرأ القرآن ولكن ظل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عالقاً ببال أبي هريرة حتى ظهر ابو مسيلمة الكذاب وكان يدعى النبوة.

فأرسل أبو بكر الرجال بن عنفوة لأهل اليمامة حتى يثبتهم على دين الإسلام وعندما وصل استقبله أبو مسيلمة الكذاب وعرض عليه نصف ملكه وذلك إذا قال عنه أنه شريك سيدنا محمد في النبوة وضعف الرجال بن عنفوة وذهب للناس يخبرهم ما قاله له مسيلمة وأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنه شارك مسيلمة في الدعوى وأن مسيلمة سيكون من بعده فصدقه الناس وضل خلق كثيرون بسببة واتبعوا مسيلمة الكذاب.

فبعد أن كان خير العباد وأفضلهم عند الله ورسوله أصبح مضل للناس وبئس حامل القرآن ولما علم أبو هريرة ذلك سجد لله لأنه لم يظن في الرجال بن عنفوة شر وأنه فعلاً بعد أن كان تابع للرسول خالفه وختم له بشر نعوذ بالله من الزيغ بعد الهدى.

علاء كامل كاتب ومحرر في العديد من المواقع الاخباريه العربية دخل مجال الصحافة منذ زمن طويل تخرجت من كلية الاعلام جامعة القاهرة ولدي خبرة عديدة في مجال التسويق والتدوين

السابق
الموت لا ينتظر احد فهو يطرق كل باب ،ولا يستأذن بالدخول فدخوله مفاجئ ولابد لنا من الاعداد جيدا لمثل خذا اليوم وهنيئا لمن اتعظ بموت غيره قبل ان يكون هو العظه. “الموت” كلمة صغيرة تعني الكثير ،فهي تدب في النفس الخوف والرعب والحزن وانقباض النفس ،فالموت هو انتهاء للامال والطموحات ،فهو يأخذ الحبيب ولا يتبقي لنا منه سوي ذكري. قصتنا اليوم تدور أحداثها في احدي الشقق حيث يسكن احد الشباب ،كان الشاب محبا لقضايا ما وراء الطبيعة ،فقد كان لديه الشغف لمعرفة الاشياء الخارقة للطبيعة. كان محبا للقراءة في هذا المجال ، فقد كان دائم البحث في الانترنت والكتب ،وفي يوم من الايام خطرت في باله فكره وهي معرفة ما يحدث في القبر. وفكر في وضع هاتفه في احد القبور لمعرفة ماذا يحدث ،وفي اثناء هذا سمع ان جاره قد توفي ،هنا انتهز الفرصة وقرر وضع الهاتف في قبره. ذهب مع الجنازة وقام بانزال الجثة الي القبر مع اهله ثم وضع هاتفه بجواره دون ان يلاحظ احد ، وعندما انتهي العزاء وعاد الي المنزل حاول الاتصال على رقم هاتفه وهنا كانت الصدمة التي جعلته يسقط أرضا. فقد رن علي هاتفه الكثير من المرات ولكن دون اجابة ،وفي اخر مرة فتح الهاتف وتحدث احد الاشخاص ،هنا سقط الشاب على الارض قبل ان يتمالك اعصابه ويرد علي المجيب علي الهاتف. وبعد دقائق بدأ في معرفة ما حدث ،فحارس المقابر قد سمع رن الهاتف فقام بفتح المقبرة واخرج منها الهاتف ثم أجاب علي المتصل ،اغلق الشاب الهاتف وقرر الا يفعل هذا الامر مجددا. يمكنك مشاركة العمل على