مدرب بورنموث يكشف مستقبل سيمينيو بعد اهتمام ليفربول

أثار المدرب أندوني إيراولا، المدير الفني لفريق بورنموث، الكثير من الجدل حول مستقبل النجم الغاني أنطوان سيمينيو، الذي أصبح محط أنظار عدة أندية كبرى في الدوري الإنجليزي. يأتي ذلك في ظل تقارير متواترة تشير إلى رغبة ليفربول في التعاقد مع اللاعب كبديل محتمل للنجم المصري محمد صلاح.

تتزايد التكهنات بشأن وضع صلاح داخل فريق ليفربول، رغم تمتع اللاعب بعقد يمتد حتى عام 2027. إلا أن تراجع مستواه في الموسم الحالي تسبب في حالة من الضبابية حول مستقبله، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن إمكانية رحيله في سوق الانتقالات الصيفية القادمة.

في المقابل، لا يقتصر اهتمام الأندية بسيمينيو على ليفربول فقط، بل يُقال إن مانشستر يونايتد وتوتنهام يهتمان أيضًا بالتعاقد معه، مما يزيد من قوة المنافسة على ضم اللاعب. هذه الأخبار تأتي في ظل وجود شرط جزائي في عقد سيمينيو مع بورنموث يبلغ 60 مليون جنيه إسترليني، مع إمكانية إضافة 5 ملايين جنيه كمتغيرات، وهو الشرط الذي ساري لفترة محددة خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، ليصبح أقل في الصيف.

عندما طُرح السؤال على إيراولا حول مستقبل سيمينيو، أجاب بطريقة حذرة، حيث أكد أن اللاعب يبقى من ضمن تشكيلة الفريق في الوقت الحالي. وقال في تصريحات نقلتها شبكة “ليفربول إيكو”: “نحن الآن في شهر نوفمبر، وسيمينيو لاعبنا، وسيبقى معنا حتى إشعار آخر”. وأضاف: “سنتحدث عن سوق الانتقالات في يناير، أما الآن، فأنا غير قلق بشأن ما قد يحدث”.

وأوضح المدير الفني أن الفريق سيركز على تقييم اللاعبين الذين يحتاجونهم خلال فترة الانتقالات الشتوية، وأن القرارات ستتخذ في الوقت المناسب، عند فتح السوق. هذا التصريح يعكس قدرة بورنموث على التعامل بحكمة مع المواقف المتعلقة بلاعبيه، خصوصًا مع الاهتمام الكبير الذي يحظى به سيمينيو.

في ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل سيمينيو محل ترقب كبير من قبل جماهير كرة القدم، خصوصًا مع تواجد عمالقة الدوري الإنجليزي في السباق لضم اللاعب. بينما يحاول ليفربول التعامل مع حالة عدم اليقين التي تحيط بمصير صلاح، قد يكون سيمينيو هو الخيار الواقعي لتعزيز صفوف الفريق في المرحلة القادمة.

يبقى السؤال قائمًا حول مصير اللاعب الغاني، هل سيبقى مع بورنموث حتى الصيف المقبل، أم أن انتقاله إلى نادٍ أكبر بات قاب قوسين أو أدنى؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الخطوات التي ستتخذ، لكن حتى الآن، يبقى سيمينيو لاعبًا محوريًا في خطط بورنموث، مع احتمالات واسعة لتحرك السوق في يناير.