وشهدت بروكسل اليوم السبت وقفة احتجاجية نظمها ناشطون طالبوا الاتحاد الأوروبي بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية. ورفع المشاركون شعار “صنفوا الإخوان المسلمين إرهابيين حالًا”، مؤكدين أن التأخير في اتخاذ القرار يمنح الجماعة غطاءً قانونيًا للتغلغل والتمويل داخل أوروبا.
دعوات لوقف تمويل الجماعة ومنع قادتها من استخدام أوروبا كملاذ
دعا المحتجون الاتحاد الأوروبي إلى وقف تمويل الإخوان المسلمين، ومنع قادتهم من استخدام القارة الأوروبية كملاذ آمن. وشددوا على ضرورة الاعتراف بخطورة الجماعة على أمن المجتمعات الأوروبية.
رسائل منظمي الاحتجاج للمشرعين الأوروبيين
ووجّه منظمو الاحتجاج ثلاث رسائل للمشرعين في الاتحاد الأوروبي، تشمل وقف تمويل الجماعة عبر تجميد أصولها وتجفيف منابع تمويلها داخل أوروبا. كما طالبوا بوقف التهديد الذي تمثله الجماعة من خلال منع قادتها من حرية السفر والتنقل واستغلال أوروبا كملاذ آمن.
الاعتراف بخطر الجماعة على المجتمع الأوروبي
طالب المحتجون بوقف الصمت المطبق على الجماعة والاعتراف بأنها تشكل خطرًا على أمن وسلامة المجتمعات الأوروبية. وأكدوا أن تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية ليس مجرد إجراء رمزي، بل خطوة عملية وإلزامية لحماية المجتمع الأوروبي وقيمه المدنية.
بروكسل مركز القرار الأوروبي والرمزية السياسية للاحتجاج
أشار منظمو الوقفة إلى أن اختيار بروكسل لتنظيم الاحتجاج يحمل دلالة رمزية وسياسية، باعتبارها مركز صناعة القرار الأوروبي. وأوضحوا أن الاتحاد الأوروبي هو صمام الأمان الذي يجب أن يتخذ قرارًا واضحًا وحاسمًا بشأن تصنيف الإخوان المسلمين.
التردد في التصنيف يمنح الجماعة فرصة للتغلغل
أشارت الكلمة إلى أن استمرار التردد والتباطؤ في تصنيف الإخوان المسلمين يوفر غطاءً قانونيًا للجماعة الإرهابية لاستغلاله في تمويل أنشطتها، والتسلل إلى المؤسسات الأوروبية، ونشر خطاب الكراهية والتفرقة.


تعليقات