نميمة الفن: انتهك عرضَها وتركها تنزف.. لن تتخيل كيف انتقمت فتاة مراهقة من مغتصبها بطريقة خبيثة خلته مش راجل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
الحياة ليست وردية للجميع، فكل شخص لديه ما يؤرق حياته سواء مشاكل في العمل، أو خلافات مع زوجته، أو الإصابة بمرض ما، فكل شخص لديه صعوبات ومسؤوليات تجعله في دوامة بمفرده، فتاة مراهقة كانت تحمل هموم لا تتحمل الجبال حملها، امها مريضة بالسرطان، ووالدها تعرض لحادث أليم بترت ساقيه
ولم يستطيع أن يعمل كما في السابق، أصبحت هي المسؤولة عن علاج والدتها ، وفحوصات والدها ، وعن شراء متطلبات المنزل من الطعام والشراب ، ودفع فواتير الكهرباء والماء والغاز، لم تجد مفر من أزمتها سوى الخروج من التعليم،
للعمل من أجل الإنفاق على والدها ووالدتها، فكرت كثيرا في ترك والديها بمفردهم وإكمال تعليمها خاصة وأنها متفوقة في دراستها وتطمح أن تلتحق بجامعة الطب، لك تتحمل أن تترك والديها يعانون في غيابها، ففضلت ترك التعليم والاعتناء بوالديها.
 مصروفات المنزل 
بحث عن عمل، حتى وجدت عمل في إحدى المطاعم، كانت تعمل طوال اليوم من أجل توفير المال لوالديها، تحملت الكثير من الصعوبات، والإرهاق، كانت تخرج من العمل في الليل، عندما حصلت على أول مرتب لها كانت سعيدة، وذهبت إلى المتجر وقامت بشراء مستلزمات المنزل، ومرت علي الصيدلية واشترت الدواء لعائلتها، كانت سعيدة ولم تكن تدري أن سعادتها لم تكتمل، فهناك ذئب بشري يطمع في جسدها، كان يراقبها أثناء عودتها من العمل، حتى يتحين الوقت المناسب للانقضاض على فريسته، في صباح اليوم التالي ذهبت الفتاة إلى عملها، وفي المساء غادرت المطعم وتوجهت إلى منزلها سالكة نفس الطريق، شعرت بوجود شخص يسير خلفها، كانت تتلفت خلفها بين الحين والآخر، ولكنها لم تكن تجد شيئا مما جعلها تظن أنها تتوهم.
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

علاء كامل كاتب ومحرر في العديد من المواقع الاخباريه العربية دخل مجال الصحافة منذ زمن طويل تخرجت من كلية الاعلام جامعة القاهرة ولدي خبرة عديدة في مجال التسويق والتدوين

‫0 تعليق

اترك تعليقاً