عاد فريق ليفربول إلى منافسات دوري أبطال أوروبا بعد تعرضه لهزيمة قاسية في الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء ذلك بعد أن استقبل ملعب أنفيلد ثلاثة أهداف نظيفة من ضيفه نوتينجهام فورست، في مواجهة أثرت على ترتيب الفريق في جدول الدوري.
افتتح نوتينجهام فورست التسجيل في الدقيقة 33 من الشوط الأول، بفضل تسديدة قوية ومركزة من اللاعب موريلو، مما منح فريقه الأفضلية على ملعب الخصم. جاءت هذه اللحظة لتشكل صدمة كبيرة لأصحاب الأرض، الذين لم يتمكنوا من رد الفعل بشكل فعال قبل نهاية الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني، استمر الأداء القوي لنوتينجهام فورست، حيث أضاف اللاعب سافونا الهدف الثاني في الدقيقة 46. جاء الهدف بعد تمريرة متقنة من نيكو ويليامز استغلها سافونا ببراعة، محرزًا الهدف في مرمى الحارس أليسون بيكر، مما زاد من معاناة ليفربول أمام جماهيره.
ولم يتوقف نوتينجهام عند هذا الحد، بل عزز تفوقه بهدف ثالث في الدقيقة 79، عن طريق مورجان جيبس وايت. الهدف جاء بعد استغلال جيد للفرصة من قبل الفريق الضيف، مما وضع ليفربول تحت ضغط كبير وحسم اللقاء لصالح نوتينجهام فورست.
بهذه النتيجة، توقف رصيد ليفربول عند 18 نقطة، ليحتل المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي. في المقابل، تمكن نوتينجهام فورست من رفع رصيده إلى 12 نقطة، محتلاً المركز السابع عشر. هذه الخسارة أثرت بشكل كبير على طموحات ليفربول في المنافسة على المراكز المتقدمة.
يركز ليفربول الآن على استعادة نغمة الانتصارات، حيث يستعد لمواجهة مهمة في دوري أبطال أوروبا ضد فريق آيندهوفن. المباراة ستقام في ملعب أنفيلد يوم الأربعاء المقبل، الموافق 26 نوفمبر، في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مصر. اللقاء سيكون فرصة لفريق الريدز لتدارك خسارته والتأهل للأدوار المقبلة.
يأمل ليفربول في الاستفادة من الروح المعنوية العالية التي يمكن أن يمنحها له ملعبه وجماهيره، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام آيندهوفن. هذه المواجهة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التعافي والعودة إلى المنافسة بقوة على جميع الأصعدة.


تعليقات