محمد صلاح في خسارة ليفربول بثلاثية أمام نوتينجهام بالدوري الإنجليزي

محمد صلاح في خسارة ليفربول بثلاثية أمام نوتينجهام بالدوري الإنجليزي

في مواجهة مثيرة ضمن الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025/26، استضاف ملعب الأنفيلد مباراة حاسمة بين ليفربول ونوتينجهام فورست. المباراة جاءت تحت قيادة المدرب آرني سلوت، حيث كان ليفربول يسعى لتحقيق الفوز وتعزيز موقعه في جدول الترتيب. ولكن الأمور لم تسر كما يشتهي حامل اللقب، بعد أن تلقى هزيمة قاسية بثلاثة أهداف دون رد.

بداية اللقاء شهدت فرصة مبكرة لليفربول في الدقيقة التاسعة، حينما انطلق كودي جاكبو بتمريرة مميزة وصلت إلى ماك أليستر، الذي حاول تسجيل هدف عبر رأسية قوية. لكن دفاع نوتينجهام فورست وتصدي إليوت أندرسون أمام المرمى حال دون ذلك، ليبقى الشباك نظيفة في تلك اللحظة.

في الدقيقة 21، شهد الملعب احتجاجاً من لاعبي نوتينجهام فورست على ضربة جزاء محتملة بعد تدخل داخل منطقة جزاء ليفربول، إلا أن حكم المباراة رفض منح أي ركلة جزاء، مستمراً في اللعب دون توقف.

ومع مرور الوقت، تمكن فريق نوتينجهام فورست من فرض سيطرته على مجريات اللعب، وتمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 33 بواسطة موريلو، الذي استغل ركلة ركنية بدقة وسدد الكرة في شباك الحارس أليسون بيكر، مما منح الضيوف الأفضلية في النتيجة.

بعدها بأربع دقائق، سجل نوتينجهام هدفاً ثانياً، لكن تقنية الفيديو “VAR” تدخلت وألغت الهدف بسبب لمسة يد على أحد لاعبي الفريق الضيف، ما أبقى النتيجة عند هدف وحيد فقط في الشوط الأول.

مع بداية الشوط الثاني، استمرت معاناة ليفربول، حيث عزز نوتينجهام فورست تقدمه بهدف ثانٍ في الدقيقة 48، سجله نيكولو سافونا بعد تمريرة متميزة من نيكو ويليامز. الكرة سكنت شباك أليسون الذي لم يتمكن من التصدي لها، مما عمق جراح ليفربول.

حاول ليفربول العودة في المباراة، ولكن دون جدوى، إذ استغل نوتينجهام فورست الفرصة لتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 79 عبر مورجان جيبس وايت. الحارس أليسون تصدى للكرة في البداية، لكنها ارتدت مباشرة إلى اللاعب الذي لم يتردد في إسكانها في الشباك بقوة.

النجم المصري محمد صلاح كان حاضراً طوال المباراة، حيث شارك في كل دقائق اللقاء، لكنه لم يتمكن من إحداث الفارق المعتاد الذي اعتاد عليه جمهور الريدز، مما زاد من صعوبة مهمة الفريق في العودة.

بهذه النتيجة، توقف رصيد ليفربول عند 18 نقطة، محتلاً المركز الحادي عشر في جدول الدوري، في حين ارتفع رصيد نوتينجهام فورست إلى 12 نقطة، ما مكّنهم من التقدم إلى المركز السادس عشر، محققين انتصاراً هاماً خارج ملعبهم.

هذه المباراة جاءت بمثابة صدمة كبيرة لجماهير ليفربول، الذين توقعوا أداءً مختلفاً من فريقهم، خصوصاً بعد بداية الموسم التي شهدت بعض التألق. أما نوتينجهام فورست، فقد قدم عرضاً قوياً ومثيراً، أظهر خلاله قدرة عالية على استغلال الفرص والدفاع بحزم.

في النهاية، تبقى هذه المواجهة علامة فارقة في مسيرة الفريقين خلال الموسم الحالي، حيث تحتاج كتيبة آرني سلوت إلى مراجعة أوراقها سريعاً، والعمل على تصحيح الأخطاء قبل المواجهات القادمة. بينما يستمر نوتينجهام فورست في سعيه لتحقيق نتائج إيجابية تعزز من بقائه في الدوري الممتاز.

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات