دوناروما يكشف حزنه بعد مغادرة باريس وتأثير لاعب مانشستر سيتي في انضمامه للفريق

في حوار حصري مع “سكاي سبورت”، كشف جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى مانشستر سيتي، عن تفاصيل رحيله عن نادي باريس سان جيرمان. وأكد دوناروما أن القرار لم يكن سهلاً على الإطلاق، حيث شعر بحزن عميق بعد ترك نادي بحجم باريس سان جيرمان.

وأضاف الحارس الإيطالي أن التكيف مع أسلوب اللعب في باريس كان جزءاً من تجربته، لكنه لاحظ تغيراً في الأسلوب خلال الأشهر الأخيرة، ما أثر على شعوره داخل الفريق. وأوضح أن هذا التغيير كان مؤسفاً، خاصة بعد موسم ناجح حقق فيه الفريق لقب دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز لم يسبق أن حققه النادي من قبل.

وأشار دوناروما إلى أن هذه المرحلة كانت صعبة، لكنه يؤمن بضرورة المضي قدماً وعدم الاستغراق في الألم. وأكد أن العلاقة التي تربطه بزملائه في باريس وجماهير النادي ستظل قوية، وأنه يولي تقديراً كبيراً لكل من دعموه خلال فترة تواجده هناك.

وتحدث دوناروما عن خيبة أمله من الطريقة التي تمت بها إدارة موقف رحيله، مشدداً على أنه بالرغم من ذلك، يجب عليه قبول الواقع والمضي قدماً في مسيرته. وأشار إلى أنه كان مهتماً بالاستمرار مع الفريق لكنه لم يجد الدعم الكافي في النهاية.

كما وجه الحارس رسالة شكر خاصة لنادي باريس سان جيرمان، معبراً عن امتنانه لكل ما قدمه له النادي من دعم وفرص. وقال إنه يعتبر باريس بمثابة بيته الثاني، وأنه سيعود إليها دائماً باعتبارها جزءاً مهماً من حياته المهنية والشخصية.

وتطرق دوناروما إلى دوره الجديد في مانشستر سيتي، مشيداً بزميله إيرلينج هالاند. وصف هالاند بالرجل الرائع، الهادئ، والمحب لعائلته، وقال إنهما نجحا في بناء علاقة جيدة حتى قبل أن يصبحا زميلين في الفريق. وأوضح أن هالاند كان دائماً يشجعه على الانضمام إلى السيتي، وهو ما جعل قرار الانتقال أسهل.

واختتم دوناروما حديثه بالحديث عن شعوره بالحماس للعب مع هالاند، معتبراً أن وجوده زميلًا في الفريق يضيف له قوة، خاصة وأنه كان من الصعب مواجهته كلاعب منافس. وصف هالاند بأنه شخصية فريدة ومميزة، وهو سعيد للغاية بوجوده إلى جانبه في مانشستر سيتي.