خيارات الركراكي لتعويض أشرف حكيمي في كأس إفريقيا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تسببت إصابة أشرف حكيمي في الكاحل الأيسر خلال مباراة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا في حالة قلق داخل معسكر منتخب المغرب، خصوصًا مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية 2025.

وبحسب التقرير، فإن الفحوصات الطبية التي خضع لها حكيمي صباح اليوم الأربعاء أظهرت أنه يعاني من تمزق في مفصل السنديسموز مع تأثر طفيف في الرباط الدلتاوي للكاحل الأيسر، دون وجود تمزق في الأربطة كما كان يُعتقد في البداية.

وسيحتاج اللاعب إلى تثبيت المفصل لمدة أسبوعين، قبل أن يدخل في فترة تأهيل تمتد بين 4 و6 أسابيع ليكون جاهزًا للعودة إلى المنافسات.

أشرف حكيمي – باريس سان جيرمان (Gettyimages)

ومع تأكد غياب اللاعب لأسابيع قد تمتد إلى ما بعد انطلاق البطولة، بات على المدرب وليد الركراكي البحث عن البدائل المناسبة لتعويض غيابه في مركز الظهير الأيمن.

نصير مزراوي.. الخيار الأكثر واقعية

يبقى نصير مزراوي الاسم الأبرز لتعويض حكيمي، بفضل خبرته الكبيرة في المستوى العالي مع مانشستر يونايتد وقدرته على اللعب في مركزي الظهير الأيمن والأيسر.

منتخب المغرب (تصوير عمر الناصري)

ويتميز مزراوي بذكائه التكتيكي، وقدرته على المساهمة الهجومية بتمريرات دقيقة وتحركات فعالة على الأطراف، ما يجعله المرشح الأقوى لقيادة الجبهة اليمنى في حال تأكد غياب حكيمي.

محمد الشيبي.. الخيار الثاني

يُعد محمد الشيبي من الخيارات الواقعية في قائمة الركراكي، خاصة بعد مستواه الجيد في الدوري المصري مع بيراميدز ومشاركاته السابقة مع “أسود الأطلس”.

ويمتاز الشيبي بانضباطه الدفاعي وصلابته البدنية، وهو خيار موثوق به في المباريات التي تتطلب توازنًا تكتيكيًا أكبر، وقد اعتمد عليه الركراكي في المعسكرات الماضية عندما غاب مزراوي وحكيمي عن بعض المباريات.

عمر الهلالي.. خيار ثالث ولكنه مستبعد

أما عمر الهلالي، لاعب إسبانيول، فيُعد خيارًا شابًا للمستقبل، لكنه أثبت في الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مستواه، حيث يمتلك سرعة عالية وقدرة على الانطلاق في المساحات، إلى جانب مرونة تكتيكية تسمح له باللعب كجناح عند الحاجة.

الدوري الإسباني
عمر الهلالي (Gettyimages)

ولكن هذا الخيار يبدو مستبعدًا، لأن وليد الركراكي لم يكن يعتمد على عمر الهلالي خلال المعسكرات الماضية، حيث كان يقوم باستدعائه دون أن يُشركه في المباريات، حتى عندما كان حكيمي يغيب.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً