لابورتا يكشف مشاعره حول عودة برشلونة لكامب نو وفليك يكشف مفاجأة
أعرب خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن سعادته الكبيرة بعودة الفريق للعب على ملعب “كامب نو” بعد غياب طويل. وأوضح في حديثه مع المدرب هانز فليك أن هناك حماسًا متزايدًا لرؤية الجماهير تعبئ المدرجات مجددًا، مما يعيد الحياة إلى معقل النادي.
شهد ملعب “كامب نو” عودة برشلونة لمبارياته الرسمية اليوم السبت، عندما استضاف الفريق مواجهة قوية أمام أتلتيك بلباو ضمن منافسات الدوري الإسباني الممتاز. هذه العودة أعادت الأجواء الحماسية التي تميز بها الملعب عبر تاريخه.
وتمكن برشلونة من تحقيق انتصار كبير بنتيجة أربعة أهداف دون رد على أتلتيك بلباو، ما جعله يتقاسم مؤقتًا صدارة جدول ترتيب الدوري مع ريال مدريد. هذا الفوز يعكس ثقة الفريق وقدرته على المنافسة بقوة هذا الموسم.
في تصريحاته لوسائل الإعلام، قال لابورتا إن المدرب هانز فليك أظهر حماسًا كبيرًا لرؤية المدرجات تمتلئ، معربًا عن تفاؤله بأن كل الأمور تسير بشكل جيد بفضل الجهود الجماعية. وأضاف أن تطوير الملعب هو حلم لكل مشجعي برشلونة وسيظل “كامب نو” رمزًا للشغف والحب لكرة القدم.
وأشار لابورتا إلى أن الملعب الجديد سيكون قادرًا على استضافة البطولات الدولية الكبرى، مما يعزز مكانة النادي على الساحة العالمية. كما أشار إلى الجودة التي يتمتع بها المدرب فليك، واصفًا إياه بأنه محترف يبعث على الاطمئنان ويقود فريقًا ممتازًا.
تابع رئيس برشلونة حديثه قائلاً إن العودة للعب على ملعب “كامب نو” تعني العودة إلى المستقبل، معبّرًا عن تطلعه لما ستصبح عليه الأجواء بفضل التعاون مع شركة سبوتيفاي التي تمنح الملعب هوية جديدة.
وأوضح أن الجزء الأصعب من بناء وتطوير الملعب تم إنجازه، وأن العمل على باقي الأجزاء سيستمر بوتيرة أسرع. وأضاف بنبرة مرحة أنه يتمنى أن يستلقي على أرض الملعب بعد الانتهاء، لكنه يدرك أن ذلك لن يكون ممكنًا.
ولفت إلى الفرق الواضح بين ملعب “كامب نو” وملعب مونتجويك الذي استضاف الفريق مؤخرًا، مؤكدًا أن “كامب نو” هو ملعب كرة قدم حقيقي، حيث يكون الجمهور قريبًا جدًا من أرض الملعب، مما يخلق أجواءً مميزة ومشجعة.
ختم لابورتا حديثه بالتأكيد على أن العودة إلى أرض النادي تمنح شعورًا مختلفًا تمامًا، وأن استخدام اسم “سبوتيفاي كامب نو” يعزز من هذا الشعور ويضيف قيمة كبيرة للنادي، معربًا عن فخره بالملعب وتاريخه العريق.


تعليقات