فالفيردي يؤكد أن الطرد أثر بشكل كبير على خسارة فريقه أمام برشلونة

أكد إرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيك بلباو، أن نتيجة المباراة التي خسرها فريقه أمام برشلونة بنتيجة 4-0، كانت متأثرة بشكل كبير بطرد لاعب فريقه أويهان سانست في الشوط الثاني. وأوضح فالفيردي أن هذا الطرد قلب مجريات اللقاء لصالح برشلونة، وجعل الفريق يتعرض لصعوبات كبيرة في السيطرة على المباراة.

وخلال تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو”، قال فالفيردي: “لقد بدأنا المباراة بشكل جيد، وعندما تقدم برشلونة بهدف واحد، حاولنا التعافي وخلق فرص للتعادل، وكانت المباراة تسير في اتجاه مفتوح”.

وأضاف: “لكن الأمور اتجهت للأسوأ بعد أن سجل برشلونة هدفين إضافيين في بداية الشوط الثاني، ثم جاء طرد سانست ليزيد من تعقيد الوضع. كانت أخطاؤنا كثيرة، ولم نستغل فرصنا بشكل جيد، وهذا ما كلفنا غالياً”.

وأشار المدرب إلى أن الفريق حاول تعديل الأداء في كلا الشوطين، لكن التدخلات كانت ضعيفة للغاية، وقال: “هذه الفرق لا تغفر الأخطاء، ونحن عانينا حتى نهاية المباراة، خصوصاً بعد اللعب بعشرة لاعبين لمدة 35 دقيقة”.

وتطرق فالفيردي إلى بداية كل شوط، مؤكداً على أهمية مراجعتها، لأنه في ملعب أنويتا شهد فريقه تسجيل أهداف في نفس فترة بداية الشوط الثاني. وقال: “علينا أن نتعلم من هذه اللحظات، لأنها تؤثر بشكل مباشر على نتائجنا”.

وتحدث عن الأداء في الشوط الأول، حيث وصفه بالقوي، وأشار إلى أن الفريق كان على بعد خطوة من تعديل النتيجة، لكنه أقر بأن الأخطاء التي وقع فيها الفريق كانت مكلفة للغاية.

وعن استهجان جماهير برشلونة للنجم نيكو ويليامز، أكد فالفيردي أن هذا جزء من كرة القدم، وقال: “الجماهير تعبر عن مشاعرها بحرية، ويليامز تعامل مع الموقف بشكل هادئ، وكانت له فرصة للتسجيل، وهو تعلم كيف يواجه هذه الضغوطات”.

واختتم حديثه متناولاً طرد سانست، موضحاً أن اللاعب حاول إيقاف هجمة مرتدة بطريقة أدت إلى الطرد، وقال: “لو أمسك الكرة لكانت المخالفة نفسها، لكنه حصل على بطاقة حمراء بسبب الطريقة التي ارتكب بها الخطأ”.

وختم فالفيردي بأنه من الصعب اللعب بعشرة لاعبين، خاصة في ملعب مثل هذا، مؤكداً أن هذه التجربة كانت قاسية على فريقه، ويجب أن يستفيد منها في المباريات القادمة.