وذكرت إذاعة كان الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت عددا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لعملية عسكرية في منطقة رفح.
وجاء في تقرير “كان” أنه بناء على طلب كل من مصر والولايات المتحدة، فإن العملية البرية في رفح لن تبدأ إلا بشرطين:
– إخلاء كثيف لسكان مدينة رفح والمناطق المحيطة بها.
– اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية ضد الأنفاق في محور “فيلادلفيا” (محور صلاح الدين).
وأضاف التقرير: “أعدت إسرائيل خطة تفصيلية بنموذج تجريبي تسمح بعودة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وهي كالتالي:
– أولا سيتم بناء مجمعات للمخابز في العيادات والمدارس.
– في وقت لاحق سيتم إنشاء مدينة خيام في مكان قريب.
وبعد ذلك، يتم جلب المواد الغذائية والمياه والمعدات الإنسانية بشكل مستمر من معبري إيريز وكارني الحدوديين في شمال قطاع غزة.
ومن ثم ستنتقل مسؤولية المنطقة إلى المسؤولين المحليين في غزة، وسيشارك منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية في تنفيذ هذه الخطوة.
ولوحظ، أمس الجمعة، أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت بوضع خطة لإخلاء السكان من رفح وتدرس الخيارين:
– إجلاء المواطنين إلى خان يونس شمال رفح، أو السماح لأعداد كبيرة من سكان غزة بالعودة إلى مواقع محددة في شمال قطاع غزة.
وكثفت القوات الإسرائيلية هجماتها على جنوب قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى المنطقة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وبحسب مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر مجلس الحرب أيضًا أن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح يجب أن تكتمل بحلول بداية شهر رمضان، 10 مارس/آذار.
وحذر المكتب الإعلامي للحكومة في غزة من “كارثة عالمية ومجزرة قد توقع عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في حال دخول الجيش الإسرائيلي إلى محافظة رفح”.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين أعلنوا في الأيام الأخيرة أن “الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية على رفح لاستهداف كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في المدينة لتفكيك رفح”. “.
